أعلن عبدالرزاق العنزي عن تشكيل تجمع «كويتي نزيه» الشبابي بهدف نشر قيم النزاهة والشفافية في أوساط المجتمع الكويتي. واضاف العنزي- وهو رئيس قسم الارشاد والتوجيه النفسي والسياسي في التجمع - ان إعلان هذا التجمع جاء في الوقت المناسب خاصة في ظل ما تعيشه الكويت من حالة احتقان سياسي, وهجمات عشوائية ومتتالية ضد ممثلي الأمة الذين عُرف عنهم النزاهة والشرف والثبات على المواقف، مستنكرا مصطلح «نواب التأزيم» الذي ظهر فجأة ولم نعتده في قاموسنا السياسي،متسائلا هل عندما يقوم النائب بدوره السياسي في محاسبة المقصرين من أعضاء السلطة التنفيذية يصبح عنصرا تأزيميا غير مرغوب فيه في البرلمان؟! و عرف العنزي التجمع على أنه تجمع شبابي كويتي , يضم كل أطياف المجتمع وتوجهاته ويسعى إلى تعزيز قيم النزاهة والشفافية في المجتمع خلال الفترة الانتخابية البرلمانية, كما يحارب التجمع كل أوجه الفساد السياسي من مال سياسي إلى إعلام تحريضي موجه كما يوجه التجمع رسالته إلى جمهور الشباب بالدرجة الأولى من الجنسين.وذكر اهداف التجمع التي تتمثل في الاتي:1- نشر قيم النزاهة والشفافية في أوساط المجتمع الكويتي.2 - محاربة كل أشكال الفساد السياسي.3 - تشكيل ثقافة سياسية جيدة لدى الشباب.4 - بناء القاعدة الأساسية للأسلوب الصحيح في اختيار ممثلي الأمة.5 - التأكيد على أهمية المؤسسة التشريعية كمكتسب شعبي وصورة من صور المشاركة في الحكم المكفولة للشعب دستوريا.
و عن الوسائل التي سيسلكها التجمع لتحقيق اهدافه ذكر العنزي « أن الوسائل ستكون عديدة وكثيرة وسنركز على الجانب التكنولوجيا منها كأداة تواصل جيدة بيننا وبين الجمهور, ومنها البيانات والتصريحات الصحافية, الحلقات النقاشية, الندوات والمناظرات , المقابلات الإعلامية المرئية منها والمقروءة ,استكتاب الكتاب الصحافيين والإعلاميين للمشاركة معنا وخدمة أهداف التجمع.يذكر أن الأمين العام للتجمع هو عبدالله سلطان أبورقبة, وأمين سر التجمع هو محمد عبدالوهاب الكندري رئيس جمعية كلية الشريعة السابق. و جاء في البيان التأسيسي للتجمع:أيمانا منا كمواطنين حريصين على مصلحة ومستقبل بلدنا الكويت,و رغبة منا في أن نرى الكويت خاليةً من الفساد السياسي بكافة أشكاله وأنواعه, ولما كفل الدستور الكويتي وبيّن دور الرقابة الشعبية وأهميتها في المذكرة التفسيريه « كعمود فقري» للمشاركة الشعبية في الحكم, قررنا تأسيس التجمع والبدء في عدة مشاريع وأنشطة على مستوى الكويت, واضعين مرضاة الله عز وجل نصب أعيننا, ويدفعنا إلى هذا العمل حبنا لهذا البلد.